اسم الكتاب : كتاب الطهارة
اسم الباب : باب النوادر
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن قاسم الخزاز ، عن عبد الرحمن بن كثير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « بينا أمير المؤمنين عليه السلام...قاعد ومعه ابنه محمد إذ قال : يا محمد ، ائتني بإناء من ماء ، فأتاه به ، فصبه بيده اليمنى على يده اليسرى ، ثم قال : الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ، ولم يجعله نجسا. ثم استنجى فقال : اللهم حصن فرجي وأعفه ، واستر عورتي وحرمها على النار. ثم استنشق ، فقال : اللهم لاتحرم علي ريح الجنة ، واجعلني ممن يشم ريحها وطيبها وريحانها. ثم تمضمض ، فقال : اللهم أنطق لساني بذكرك ، واجعلني ممن ترضى عنه. ثم غسل وجهه ، فقال : اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولاتسود ، وجهي يوم تبيض فيه الوجوه. ثم غسل يمينه ، فقال : اللهم أعطني كتابي بيميني ، والخلد بيساري. ثم غسل شماله ، فقال : اللهم لاتعطني كتابي بشمالي ، ولاتجعلها مغلولة إلى عنقي ، وأعوذ بك من مقطعات النيران. ثم مسح رأسه ، فقال : اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك. ثم مسح على رجليه ، فقال : اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، واجعل سعيي فيما يرضيك عني. ثم التفت إلى محمد ، فقال : يا محمد ، من توضأ بمثل ما توضأت ، وقال مثل ما قلت ، خلق الله له من كل قطرة ملكا يقدسه ، ويسبحه ، ويكبره ، ويهلله ، ويكتب له ثواب ذلك ».