اسم الكتاب : كتاب الدعاء
اسم الباب : باب القول عند الإصباح والإمساء
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي حمزة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قلت له : ما عنى بقوله : ( وإبراهيم الذي وفى ) ؟ قال : « كلمات بالغ فيهن ». قلت : وما هن؟ قال : « كان إذا أصبح قال : أصبحت وربي محمود ، أصبحت لاأشرك بالله شيئا ، ولا أدعو معه إلها ، ولاأتخذ من دونه وليا ثلاثا ؛ وإذا أمسى قالها ثلاثا » قال : « فأنزل الله - عز وجل - في كتابه : ( وإبراهيم الذي وفى ) ». قلت : فما عنى بقوله في نوح : ( إنه كان عبدا شكورا ) ؟ قال : « كلمات بالغ فيهن ». قلت : وما هن؟ قال : « كان إذا أصبح ، قال : أصبحت أشهدك ما أصبحت بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا ، فإنها منك وحدك لاشريك لك ، فلك الحمد على ذلك ، ولك الشكر كثيرا ، كان يقولها إذا أصبح ثلاثا ، وإذا أمسى ثلاثا ». قلت : فما عنى بقوله في يحيى : ( وحنانا من لدنا وزكاة ) ؟ قال : « تحنن الله ». قال : قلت : فما بلغ من تحنن الله عليه؟ قال : « كان إذا قال : يا رب ، قال الله عز وجل : لبيك يا يحيى ».