اسم الكتاب : كتاب الدعاء
اسم الباب : باب القول عند الإصباح والإمساء
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
عنه ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : « إذا أمسيت فنظرت إلى الشمس في غروب وإدبار ، فقل : بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ) الحمد لله الذي يصف ولايوصف ، ويعلم ولايعلم ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) أعوذ بوجه الله الكريم ، وباسم الله العظيم من شر ما ذرأ وما برأ ، ومن شر ما تحت الثرى ، ومن شر ما ظهر وما بطن ، ومن شر ما كان في الليل والنهار ، ومن شر أبي مرة وما ولد ، ومن شر الرسيس ، ومن شر ما وصفت وما لم أصف ، فالحمد لله رب العالمين ». ذكر أنها أمان من السبع ومن الشيطان الرجيم ومن ذريته. قال : « وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول إذا أصبح : سبحان الله الملك القدوس - ثلاثا - ؛ اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، ومن تحويل عافيتك ، ومن فجأة نقمتك ، ومن درك الشقاء ، ومن شر ما سبق في الكتاب ؛ اللهم إني أسألك بعزة ملكك وشدة قوتك ، وبعظيم سلطانك ، وبقدرتك على خلقك ».