اسم الكتاب : كتاب الدعاء
اسم الباب : باب القول عند الإصباح والإمساء
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان أبي عليه السلام يقول إذا أصبح : بسم الله وبالله وإلى الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله ؛ اللهم إليك أسلمت نفسي ، وإليك فوضت أمري ، وعليك توكلت يا رب العالمين ؛ اللهم احفظني بحفظ الإيمان من بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، ومن تحتي ، ومن قبلي ، لا إله إلا أنت ، لاحول ولاقوة إلا بالله ، نسألك العفو والعافية من كل سوء وشر في الدنيا والآخرة ؛ اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، ومن ضغطة القبر ، ومن ضيق القبر ، وأعوذ بك من سطوات الليل والنهار ؛ اللهم رب المشعر الحرام ، ورب البلد الحرام ، ورب الحل والحرام ، أبلغ محمدا وآل محمد عني السلام ؛ اللهم إني أعوذ بدرعك الحصينة ، وأعوذ ... بجمعك أن تميتني غرقا ، أو حرقا ، أو شرقا ، أو قودا ، أو صبرا ، أو مسما ، أو ترديا في بئر ، أو أكيل السبع ، أو موت الفجأة ، أو بشيء من ميتات السوء ، ولكن أمتني على فراشي في طاعتك وطاعة رسولك صلى الله عليه وآله مصيبا للحق غير مخطئ ، أو في الصف الذي نعتهم في كتابك كأنهم بنيان مرصوص ، أعيذ نفسي وولدي وما رزقني ربي بقل أعوذ برب الفلق حتى يختم السورة ، وأعيذ نفسي و ولدي وما رزقني ربي بقل أعوذ برب الناس حتى يختم السورة ، ويقول : الحمد لله عدد ما خلق الله ، والحمد لله مثل ما خلق ، والحمد لله ملء ما خلق الله ، والحمد لله مداد كلماته ، والحمد لله زنة عرشه ، والحمد لله رضا نفسه ، ولاإله إلا الله الحليم الكريم ، ولاإله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات والأرضين وما بينهما ، ورب العرش العظيم ؛ اللهم إني أعوذ بك من درك الشقاء ، ومن شماتة الأعداء ، وأعوذ بك من الفقر والوقر ، وأعوذ بك من سوء المنظر في الأهل والمال والولد ، ويصلي على محمد وآل محمد عشر مرات ».