اسم الكتاب : كتاب الدعاء
اسم الباب : باب ما يمجد به الرب - تبارك وتعالى - نفسه
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن بعض أصحابه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن لله - عز وجل - ثلاث ساعات في الليل ، وثلاث ساعات في النهار ، يمجد فيهن نفسه ، فأول ساعات النهار حين تكون الشمس هذا الجانب ، يعني من المشرق مقدارها من العصر ، يعني من المغرب إلى الصلاة الأولى ، وأول ساعات الليل في الثلث الباقي من الليل إلى أن ينفجر الصبح يقول : إني أنا الله رب العالمين ، إني أنا الله العلي العظيم ، إني أنا الله العزيز الحكيم ، إني أنا الله الغفور الرحيم ، إني أنا الله الرحمن الرحيم ، إني أنا الله مالك يوم الدين ، إني أنا الله لم أزل ولاأزال ، إني أنا الله خالق الخير والشر ، إني أنا الله خالق الجنة والنار ، إني أنا الله بديء كل شيء وإلي يعود ، إني أنا الله الواحد الصمد ، إني أنا الله عالم الغيب والشهادة ، إني أنا الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ، إني أنا الله الخالق البارئ المصور ، لي الأسماء الحسنى ، إني أنا الله الكبير ». قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام من عنده : « والكبرياء رداؤه ، فمن نازعه شيئا من ذلك أكبه الله في النار ». ثم قال : « ما من عبد مؤمن يدعو بهن مقبلا قلبه إلى الله - عز وجل - إلا قضى حاجته ، ولو كان شقيا رجوت أن يحول سعيدا ».