اسم الكتاب : كتاب الإيمان والكفر
اسم الباب : باب في قوله تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف )
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ). قال : « هم قوم وحدوا الله ، وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله ، فخرجوا من الشرك ، ولم يعرفوا أن محمدا صلى الله عليه وآله رسول الله ، فهم يعبدون الله على شك في محمد صلى الله عليه وآله وما جاء به ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وقالوا : ننظر ، فإن كثرت أموالنا وعوفينا في أنفسنا وأولادنا ، علمنا أنه صادق وأنه رسول الله ، وإن كان غير ذلك ، نظرنا ، قال الله عز وجل : ( فإن أصابه خير اطمأن به ) يعني عافية في الدنيا( وإن أصابته فتنة ) يعني بلاء في نفسه وماله ( انقلب على وجهه ) : انقلب على شكه إلى الشرك ( خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين . يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ) » قال : « ينقلب مشركا يدعو غير الله ، ويعبد غيره ، فمنهم من يعرف ، فيدخل الإيمان قلبه ، فيؤمن ويصدق ، ويزول عن منزلته من الشك إلى الإيمان ، ومنهم من يثبت على شكه ، ومنهم من ينقلب إلى الشرك ». . علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن رجل ، عن زرارة ، مثله.