اسم الكتاب : كتاب الإيمان والكفر
اسم الباب : باب آخر منه وفيه أن الإسلام قبل الإيمان
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، قال : سألته عن الإيمان والإسلام : قلت له : أفرق بين الإسلام والإيمان ؟ قال : « فأضرب لك مثله ؟ » قال : قلت : أورد ذلك ، قال : « مثل الإيمان والإسلام مثل الكعبة الحرام من الحرم ، قد يكون في الحرم ولا يكون في الكعبة ، ولا يكون في الكعبة حتى يكون في الحرم ، وقد يكون مسلما ولا يكون مؤمنا ، ولا يكون مؤمنا حتى يكون مسلما ». قال : قلت : فيخرج من الإيمان شيء؟ قال : « نعم ». قلت : فيصيره إلى ما ذا؟ قال : « إلى الإسلام أو الكفر ». وقال : « لو أن رجلا دخل الكعبة ، فأفلت منه بوله ، أخرج من الكعبة ولم يخرج من الحرم ، فغسل ثوبه وتطهر ، ثم لم يمنع أن يدخل الكعبة ؛ ولو أن رجلا دخل الكعبة ، فبال فيها معاندا ، أخرج من الكعبة ومن الحرم ، وضربت عنقه ».