اسم الكتاب : كتاب الإيمان والكفر
اسم الباب : باب أن الإيمان يشرك الإسلام ، والإسلام لايشرك الإيمان
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن سماعة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أخبرني عن الإسلام والإيمان أهما مختلفان؟ فقال : « إن الإيمان يشارك الإسلام ، والإسلام لايشارك الإيمان ». فقلت : فصفهما لي. فقال : « الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله ، والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله ، به حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح والمواريث ، وعلى ظاهره جماعة الناس ، و الإيمان الهدى وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام وما ظهر من العمل به ، والإيمان أرفع من الإسلام بدرجة ؛ إن الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر ، والإسلام لايشارك الإيمان في الباطن ، وإن اجتمعا في القول والصفة ».