اسم الكتاب : كتاب الإيمان والكفر
اسم الباب : باب فطرة الخلق على التوحيد
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( حنفاء لله غير مشركين به). قال : « الحنيفية من الفطرة التي فطر الله الناس عليها لاتبديل لخلق الله ». قال : « فطرهم على المعرفة به ». قال زرارة : وسألته عن قول الله عز وجل : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) الآية. قال : « أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة ، فخرجوا كالذر ، فعرفهم وأراهم نفسه ، ولو لا ذلك لم يعرف أحد ربه ». وقال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل مولود يولد على الفطرة ، يعني المعرفة بأن الله - عز وجل - خالقه ، كذلك قوله : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) ».