Details

كتاب الكافي


اسم الكتاب : كتاب الأشربة

اسم الباب : باب المياه المنهي عنها‌

عن المعصومين عليهم السلام :

من طريق الراوة :



الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن محمد بن يحيى بن زكريا ؛ وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي سعيد عقيصا التيمي ، قال : مررت بالحسن والحسين ـ صلوات الله عليهما ـ وهما في الفرات مستنقعان في إزارين ، فقلت لهما : يا ابني رسول الله ـ صلى الله عليكما ـ أفسدتما الإزارين. فقالا لي : « يا أبا سعيد ، فسادنا للإزارين أحب إلينا من فساد الدين ؛ إن للماء أهلا وسكانا كسكان الأرض ». ثم قالا : « إلى أين تريد؟ » ‌ فقلت : إلى هذا الماء. فقالا : « وما هذا الماء؟ ». فقلت : أريد دواءه ، أشرب من هذا المر لعلة بي أرجو أن يخف له الجسد ، ويسهل البطن. فقالا : « ما نحسب أن الله ـ جل وعز ـ جعل في شيء قد لعنه شفاء ». قلت : ولم ذاك ؟ فقالا : « لأن الله ـ تبارك وتعالى ـ لما آسفه قوم نوح فتح السماء بماء منهمر ، وأوحى إلى الأرض ، فاستعصت عليه عيون منها ، فلعنها وجعلها ملحا أجاجا ». وفي رواية حمدان بن سليمان أنهما قالا عليهما‌السلام : « يا أبا سعيد ، تأتي ماء ينكر ولايتنا في كل يوم ثلاث مرات ، إن الله ـ عز وجل ـ عرض ولايتنا على المياه ، فما قبل ولايتنا عذب وطاب ، وما جحد ولايتنا جعله الله ـ عز وجل ـ مرا ، أو ملحا أجاجا ». ‌


   Back to List