اسم الكتاب : كتاب الأطعمة
اسم الباب : باب آخر منه ، وفيه ما يعرف به ما يؤكل من الطير وما لايؤكل
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن سماعة بن مهران ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المأكول من الطير والوحش؟ فقال : « حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل ذي مخلب من الطير ، وكل ذي ناب من الوحش ». فقلت : إن الناس يقولون : من السبع؟ فقال لي : « يا سماعة ، السبع كله حرام وإن كان سبعا لاناب له ، وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا تفصيلا ، وحرم الله ـ عز وجل ـ ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم المسوخ جميعها ، فكل الآن من طير البر ما كانت له حوصلة ، ومن طير الماء ما كان له قانصة كقانصة الحمام ، لا معدة كمعدة الإنسان وكل ما صف وهو ذو مخلب فهو حرام ، والصفيف كما يطير البازي والصقر والحدأة وما أشبه ذلك ؛ وكل ما دف فهو حلال ، والحوصلة والقانصة يمتحن بها من الطير ما لايعرف طيرانه ، وكل طير مجهول ».