Details

تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام


عن المعصومين عليهم السلام :

من طريق الراوة :



الحديث الشريف :
" قال: فقيل لرسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: فمن يستحق الزكاة؟ قال: المستضعفون من شيعة محمد وآله الذين لم تقو بصائرهم. فأما من قويت بصيرته، وحسنت بالولاية لاوليائه والبراء‌ة من أعدائه معرفته، فذاك أخوكم في الدين، أمس بكم رحما من الآباء والامهات المخالفين فلا تعطوه زكاة ولا صدقة، فان موالينا وشيعتنا منا، وكلنا كالجسد الواحد يحرم على جماعتنا الزكاة والصدقة، وليكن ما تعطونه إخوانكم المستبصرين: البر، وارفعوهم عن الزكوات والصدقات، ونزهوهم عن أن تصبوا عليهم أوساخكم، أيحب أحدكم أن يغسل وسخ بدنه، ثم يصبه على أخيه المؤمن؟ إن وسخ الذنوب أعظم من وسخ البدن، فلا توسخوا بها إخوانكم المؤمنين. ولا تقصدوا أيضا بصدقاتكم وزكواتكم المخالفين المعاندين لآل محمد، المحبين لاعدائهم، فان المتصدق على أعدائنا كان كالسارق في حرم ربنا عزوجل وحرمي. قيل: يا رسول الله فالمستضعفون من المخالفين الجاهلين، لاهم في مخالفتنا مستبصرون ولاهم لنا معاندون؟ قال: فيعطى الواحد منهم من الدراهم مادون الدرهم، ومن الخبز مادون الرغيف. ‏"


   Back to List