Details

تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام


عن المعصومين عليهم السلام :

من طريق الراوة :



الحديث الشريف :
" قال على بن الحسين عليهما ‌السلام: عباد الله اجعلوا حجتكم مقبولة مبرورة، وإياكم وأن تجعلوها مردودة علكيم أقبح الرد، وأن تصدوا عن جنة الله يوم القيامة أقبح الصد ألا وإن ما يحلها محل القبول ما يقترن بها من موالاة محمد وعلي وآلهما الطيبين وإن ما يسفلها ويرذلها ما يقترن بها من اتخاذ الانداد من دون أئمة الحق وولاة الصدق: علي بن أبي طالب عليه ‌السلام والمنتجبين ممن يختاره من ذريته وذويه. ثم قال: قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: طوبى للموالين عليا إيمانا بمحمد وتصديقا لمقاله كيف يذكرهم الله بأشرف الذكر من فوق عرشه.وكيف يصلي عليهم ملائكة العرش والكرسي والحجب والسماوات والارض والهواء، وما بين ذلك، وما تحتها إلى الثرى. وكيف يصلي عليهم أملاك الغيوم والامطار، وأملاك البراري والبحار، وشمس السماء وقمرها ونجومها، وحصباء الارض ورمالها، وسائر ما يدب من الحيوانات فيشرف الله تعالى بصلاة كل واحد منها لديه محالهم، ويعظم عنده جلالهم حتى يردوا عليه يوم القيامة.وقد شهروا بكرمات الله على رؤوس الاشهاد، وجعلوا من رفقاء محمد وعلي صفي رب العالمين.والويل للمعاندين عليا كفرا بمحمد وتكذيبا بمقاله كيف يلعنهم الله بأخزى اللعن من فوق عرشه. وكيف يلعنهم حملة العرش والكرسي والحجب والسماوات والارض والهواء، وما بين ذلك، وما تحتها إلى الثرى. وكيف يلعنهم أملاك الغيوم والامطار، وأملاك البراري والبحار، وشمس السماء وقمرها ونجومها، وحصباء الارض ورمالها، وسائر ما يدب من الحيوانات. فيسفل الله بلعن كل واحد منهم لديه محالهم، ويقبح عنده أحوالهم، حتى يردوا عليه يوم القيامة وقد شهروا بلعن الله ومقته على رؤوس الاشهاد، وجعلوا من رفقاء إبليس ونمرود وفرعون و أعداء رب العالمين. و إن من عظيم ما يتقرب به خيار أملاك الحجب والسماوات الصلاة على محبينا أهل البيت واللعن لشانئينا. قوله عزوجل: "" ومن الناس من يعجبك قوله في الحيوة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد "": 206. "


   Back to List