عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
" نظر الباقر عليه السلام إلى بعض شيعته وقد دخل خلف بعض المخالفين إلى الصلاة وأحسن الشيعي بأن الباقر عليه السلام قد عرف ذلك منه، فقصده وقال: أعتذر إليك يابن رسول الله من صلاتي خلف فلان، فاني أتقيه، ولو لا ذلك لصليت وحدي. قال له الباقر عليه السلام: يا أخي إنما كنت تحتاج أن تعتذر لو تركت، يا عبدالله المؤمن مازالت ملائكة السماوات السبع والارضين السبع تصلي عليك، وتلعن إمامك ذاك وإن الله تعالى أمر أن تحسب لك صلاتك خلفه للتقية بسبعمائة صلاة لو صليتها وحدك فعليك بالتقية، واعلم أن الله تعالى يمقت تاركها كما يمقت المتقي منه، فلا ترض لنفسك أن تكون منزلتك عند الله كمنزلة أعدائه. قوله عزوجل: "" ان الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم . اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار . ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وان الذين اختلفوا في الكتاب لفى شقاق بعيد "": 176. "