Details

تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام


عن المعصومين عليهم السلام :

من طريق الراوة :



الحديث الشريف :
" قال الامام عليه ‌السلام: قال الله عزوجل:(يا أيها الذين آمنوا) بتوحيد الله، ونبوة محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله رسول الله، وبامامة علي ولي الله:(كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله) على مارزقكم منها بالمقام على ولاية محمد وعلي ليقيكم الله تعالى بذلك شرور الشياطين المتمردة على ربها عزوجل، فانكم كلما جددتم على أنفسكم ولاية محمد وعلي عليهما ‌السلام تجدد على مردة الشياطين لعائن الله، وأعاذكم الله من نفخاتهم ونفثاتهم. فلما قاله رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله قيل: يا رسول الله وما نفخاتهم؟ قال: هي ما يتفخون به عند الغضب في الانسان الذي يحملونه على هلاكه في دينه ودنياه، وقد ينفخون في غير حال الغضب بما يهلكون به. أتدرون ما أشد ما ينفخون به؟ هو ما ينفخون بأن يوهموه أن أحدا من هذه الامة فاضل علينا، أو عدل لنا أهل البيت، كلا - والله - بل جعل الله تعالى محمدا صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ثم آل محمد فوق جميع هذه الامة، كما جعل الله تعالى السماء فوق الارض وكما زاد نور الشمس والقمر على السهى. قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: وأما نفثاته: فأن يرى أحدكم أن شيئا بعد القرآن أشقى له من ذكرنا أهل البيت ومن الصلاة علينا، فان الله عزوجل جعل ذكرنا أهل البيت شفاء للصدور، وجعل الصلوات علينا ماحية للاوزار والذنوب، ومطهرة من العيوب ومضاعفة للحسنات. "


   Back to List