Details

تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام


عن المعصومين عليهم السلام :

من طريق الراوة :



الحديث الشريف :
" قال الامام عليه ‌السلام:(أقيموا الصلاة) باتمام وضوئها وتكبيراتها وقيامها وقراء‌تها وركوعها وسجوها وحدودها. (وآتوا الزكاة) مستحقيها، لا تؤتوها كافرا ولا مناصبا. قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: "" المتصدق على أعدائنا كالسارق في حرم الله "". (وما تقدموا لانفسكم من خير) من مال تنفقونه في طاعة الله، فان لم يكن لكم مال، فمن جاهكم تبذلونه لاخوانكم المؤمنين، تجرون به إليهم المنافع، وتدفعون به عنهم المضار. (تجدوه عند الله) ينفعكم الله تعالى بجاه محمد وعلي وآلهما يوم القيامة فيحط به سيئاتكم، ويضاعف به حسناتكم، ويرفع به درجاتكم فقال: "" تجدوه عند الله ""(إن الله بما تعلمون بصير) عالم ليس يخفى عليه شئ: ظاهر فعل، ولا باطن ضمير، فهو يجازيكم على حسب اعتقاداتكم ونياتكم، وليس هو كملوك الدنيا الذي يلتبس على بعضهم، فينسب فعل بعضهم إلى غير فاعله، وجناية بعضهم إلى غير جانيه فيقع ثوابه وعقابه - بجهله بما لبس عليه - بغير مستحقه. وقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، ولا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول. وإن أعظم طهور الصلاة - التي لا يقبل الصلاة إلا به، ولا شئ من الطاعات مع فقده - موالاة محمد، وأنه سيد المرسلين، وموالاة علي، وأنه سيد الوصيين وموالاة أوليائهما، ومعاداة أعدائهما. ‏"


   Back to List