عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عباد الله هذا سعد بن معاذ من خيار عباد الله آثر رضى الله على سخط قراباته وأصهاره من اليهود، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، وغضب لمحمد رسول الله، ولعلي ولي الله ووصي رسول الله، أن يخاطبا بما لا يليق بجلالتهما، فشكر الله له تعصبه لمحمد وعلي، وبوأه في الجنة منازل كريمة، وهيأ له فيها خيرات واسعة لا تأتي الالسن على وصفها، ولا القلوب على توهمها والفكر فيها، ولسلكة من مناديل موائده في الجنة خير من الدنيا بما فيها من زينتها ولجينها وجواهرها، وسائر أموالها ونعيمها. فمن أراد أن يكون فيها رفيقه وخليطه، فليتحمل غضب الاصدقاء والقرابات وليؤثر عليهم رضى الله في الغضب لرسول الله محمد. وليغضب إذا رأى الحق متروكا، ورأى الباطل معمولا به، وإياكم والتهون فيه مع التمكن القدرة وزوال التقية، فان الله تعالى لا يقبل لكم عذرا عند ذلك. "