Details

تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام


عن المعصومين عليهم السلام :

من طريق الراوة :



الحديث الشريف :
" قال الامام عليه ‌السلام: كذبت قريش واليهود بالقرآن وقالوا: سحر مبين تقوله. فقال الله عزوجل: "" الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "" أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلته عليك هو ب‍ الحروف المقطعة التي منها: ألف، لام، ميم وهو بلغتكم وحروف هجائكم، "" فاتوا بمثله إن كنتم صادقين "" واستعينوا على ذلك بسائر شهدائكم. ثم بين أنه لا يقدرون عليه بقوله: "" قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا "" ثم قال الله عزوجل "" الم "" هو القرآن الذي افتتح ب‍ "" الم "" هو "" ذلك الكتاب "" الذي أخبرت به موسى، و من بعده من الانبياء، فأخبروا بني إسرائيل أني سانزل‍ ه عليك يا محمد، كتابا عربيا عزيزا، لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد. "" لاريب فيه "" لا شك فيه لظهوره عندهم، كما أخبرهم أنبياؤهم أن محمدا ينزل عليه كتاب لا يمحوه الباطل يقرأه هو وأمته على سائر أحوالهم. "" هدى "" بيان من الضلالة "" للمتقين "" الذين يتقون الموبقات، ويتقون تسليط السفه على أنفسهم، حتى إذا علموا ما يجب عليهم عمله عملوا بما يوجب لهم رضاء ربهم. "


   Back to List